تحميل كتاب المحاماة فن رفيع pdf

تحميل كتاب المحاماة فن رفيع pdf حيث يحتوي كتاب المحاماة فن رفيع تجربة واقعية لأحد أوائل المحامين الكبار في مصر للكاتب الأستاذ محمد شوكت التوني.

نبذة

حياة متباينة الألوان والأشكال تموج بين أورقة المحاكم.

تختلط منها الدموع بالأنات بالزغاريد.

هذه هي الحياة التى عاشها المحامي الأستاذ الكبير محمد شوكت التوني رحمه الله عليه.

عاشها كمحامي تعلم وخير المهنة وعشقها وأفنى منها عمره.

عرف المحاماة فناً وليس صنعة، فناً صنع له كتاب ليصب في صفحاته كلمته للأجيال الأتية من المحامين في مصر.

فقد أراد أن يبوح بخبرته وعلمه وخلقه المهني فيأخذ بيد من هم على أول الطريق.

فهو يمزج في كتاب المحاماة فن رفيع الجانب القانوني والعلمي بالجانب الإنساني والخلقي، يفرد صفحات كتابه لأمثلة وقضايا وحديث عن الموهبة وصقلها والإعداد لمشوار يكلله النجاح.

فهو بالرغم من إبتعاده عن الشكل الأكاديمي وقالبه الجامد، إلا انه مفصل ومنظم نقاط وعناوين وفصول فيها الشئ الكثير من الفائدة العلمية والعملية.

إنه كتاب يتلقاك بصدر رحب يأخذك إلى عالمه الغنى فلا يتركك دون أن يطعم أذنيك بالمنافع والفوائد التى حواها قلب وعقل صاحبه.

عن محمد شوكت التوني:

أجاب شوكت التوني عن سؤال وهو: المحاماة فن أم صناعة؟

وتحدث عن: كيف تكون محامياً؟

وصف المحامي بالعلم والخلق والأمانة والإنفعال والنبالة.

وتحدث عن المحامي داخل المحكمة.

وتحدث عن المحامي في مكتبه

وتحدث عن مدارس المحاماة ونماذج من المحامين والإصلاح.

لماذا كتبت هذا الكتاب

خطر علي بالي في يونيو عام 1955 فجأة وبلا سبب أنني أمضيت في المحاماة 25 عام.

فبدأت أذكر أول الطريق واليوم والليلة الأولي وتتابع الشريط السينمائي يعرض في بالي أحداث خمسة وعشرين عاماً.

وما سمعت وما رأيت ومن قابلت.

وتراكمت الذكريات حتي أصبحت كومة عالية.

وفجأة ولأول مرة سألت نفسي:

بعد أن قضيت 25 عام في المحاماة.

وبعد أن قضيت في المحاماة كل يوم من أيام الشباب الجميلة القوية والكهولة العاقلة الناضجة.

وبعد أن مزقت إهاب الليالي الزاهرة من عمري في مقابلة أصحاب الدعاوي.

وفي قراءة الملفات وكتابة المذكرات وإعداد الدفاع.

وبعد أن أرقت نورا من عيني علي ضفاف هذه الليالي وأسلت صبيباً من قلبي ونثرت مزقاً من أوتار أعصابي.

وبعد أن أتخذت من المحاماة إسماً ذائعاً ومالاً.

ماذا أنتجت؟ وماذا صنعت؟ وماذا أفدت؟ وماذا نال من المجتمع؟

ولم أجد جواباً علي هذه الأسئلة، وبدوت كالتلميذ الخائب عندما يفاجئ بأسئلة مدرسه الصارم.